من نحـن؟
حول الشركة
تُجسّد شركة جسور المتوسط رؤية جديدة في عالم الأعمال، حيث تلتقي الخبرة القانونية والدراية التجارية مع التفكير الاستراتيجي لخلق بيئة أعمال متكاملة تدعم المستثمرين ورواد الأعمال والشركات.
تُعد الشركة أول كيان ليبي من نوعه يُقدّم منظومة خدمات شاملة ومترابطة، تمتد من الاستشارات القانونية والتجارية إلى إدارة المشاريع والدعم المؤسسي عالي المستوى،.
وبفضل تفويضها القانوني الكامل، تعمل جسور المتوسط بصلاحيات واسعة تتيح لها تقديم حلول متكاملة عبر مختلف القطاعات، بما يضمن الشفافية والكفاءة والالتزام بمعايير التميز المهني.
التأسيس و التحول
تأسست شركة جسور المتوسط كجزء من المبادرات الخاصة بأعضاء مجلس التعاون الليبي التجاري، وهي إحدى الشركات التابعة للمجلس المخصصة للأعمال الدولية، لتكون جسراً يربط الفرص التجارية بين ليبيا وشركائها العالميين.
تسير الشركة حالياً في مرحلة تحول استراتيجي مع شركائها الإيطاليين، بهدف تعزيز وتوسيع نطاق الأعمال المشتركة بين ليبيا وإيطاليا. يشمل هذا التحول إعادة هيكلة الإدارة لتصبح مشتركة ليبية–إيطالية، وتجديد كافة السجلات الإدارية بما يضمن توافق الشركة مع المعايير القانونية والتنظيمية، ويعزز قدرتها على تقديم خدمات متكاملة وفعّالة، ودعم مشاريع استثمارية وتجارية ذات أثر ملموس على الصعيدين المحلي والدولي.
لمحــة عن تأسيس مجلس التعاون
بدأت المسيرة في أواخر الثمانينيات من خلال جهود الخبير القانوني المؤسس، حيث كانت تركز في بدايتها على المبادرات القانونية ضمن إطار من التعاون المتعدد. ومع مرور الوقت، توسع نطاق هذه الأنشطة ليشمل القطاع التجاري، بمشاركة أطراف دولية متعددة في مجالات تعاون متنوعة.
واليوم، يتكوّن المجلس من نخبة مختارة من المتخصصين في المجالات التجارية والقانونية، ويعمل بدقة ومستوى عالٍ من الاحترافية. ويستفيد من شبكة واسعة من العلاقات التي تشمل المؤسسات الحكومية، والبنوك المحلية والدولية، والشركات الرائدة، والشخصيات البارزة في عالم الأعمال.
يغطي المجلس جميع الجوانب القانونية والتجارية، ويدير عمليات متكاملة من خلال اتفاقيات متعددة تشمل أطرافًا مختلفة. وتُصاغ هذه الاتفاقيات بعناية وفقاً للمناطق الجغرافية وطبيعة الأنشطة التجارية، بما يعزز التعاون، ويضمن الكفاءة، ويتماشى مع الأهداف الاقتصادية الاستراتيجية.
لطلب ملف الشركة